Questions? +1 (202) 335-3939 Login
Trusted News Since 1995
A service for political professionals · Thursday, May 16, 2024 · 712,004,460 Articles · 3+ Million Readers

بيان صحفي رسالة تاريخية من الحاخام أوري شِركِي إلى أئمة الإسلام: بإمكان اليهودية والإسلام أن يعملا معًا

Rabbi Oury Cherki (By Nathan Bar)

قام الحاخام الموَقَّر أوري شركي رئيس مؤسسات بريت عولام، بتوجيه رسالة رائدة إلى حكماء الإسلام في العالم عَنْوَنَها: "جسر الإيمان: رأي اليهودية في الإسلام"

JERUSALEM, ISRAEL, March 13, 2024 /EINPresswire.com/ -- قام الحاخام الموَقَّر أوري شركي رئيس مؤسسات بريت عولام، بتوجيه رسالة رائدة إلى حكماء الإسلام في العالم عَنْوَنَها: "جسر الإيمان: رأي اليهودية في الإسلام" رسالة هالاخاه يقول فيها إنه "من الممكن القيام بأعمال مشتركة بين الإسلام واليهودية من واقع إيمانهما بإله واحد"، وأن اليهود يُسمَح لهم بدخول المساجد الإسلامية بسلام [لأنها غير وثنية]، وأن اليهودية ليست لديها أي نية لتهويد المسلمين أو قتلهم أو استعبادهم. وبحسب الحاخام شِركِي، فإن بناء جسر بين المؤمنين بوحدانية اللَّه على ملّة إبراهيم وشريعتي أبنائه، يتطلب من الإسلام أن يقبل بصحة اليهودية وحقوق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل، كما هو مذكور في القرآن أيضًا بشكلٍ صريح.

الرسالة الربانية التي أرسلها الحاخام شيركي إلى عشرات الأئمة في العالم الإسلامي إفتتحها بالعبارة: "في السابع من أكتوبر 2023، هاجمت حركة حماس مواطني دولة إسرائيل حيثُ قُتِل بوحشية أكثر من 1400 طفل وامرأة ومسن من اليهود ومن أتباع جميع الديانات، كما تم اختطاف المئات ممن قُتل بعضهم في الأسر. تم تنفيذ الهجوم الشائن على يد منظمة إسلامية تعمل باسم الإسلام. وقد تطلبت هذه الحقيقة المؤسفة تفكيرا عميقًا في العلاقة بين اليهودية والإسلام، في الحاضر، وخاصة في المستقبل.

أكتب هذه السطور إلى علماء الإسلام آملًا أن تُساهم في تفهُّمنا المتبادل للأحداث وتعزيز السلام بين أبناء إبراهيم - بني إسرائيل وبني إسماعيل."

ويستعرض الحاخام في رسالته المفصلة موقف اليهودية من الإسلام منذ ظهوره كما عبَّرت عنه الكتابات اليهودية. "بالنسبة لليهودية، كان ظهور دين جديد يعترف بتوحيد اللَّه وقوانين نوح سببًا للاحتفاء، وكانت هناك العديد من التعبيرات عن التواصل بينهما في الفترة الأولى للإسلام، برغم الصراعات الصعبة والعنيفة التي كانت تدور في تلك الأيام."

"الإسلام واليهودية تتفقان على عقيدة التوحيد (إلهٌ واحد) ورفض الشرك باللَّه وإنكار تجسيد اللّه وإنكار عبادة الأصنام. تعترف اليهودية بأن الإسلام يعبد إلهًا واحدًا، رغم الاختلاف في فهم معنى هذا التوحيد، ولهذا الاعتراف آثار عملية. أحدها هو أنه في حين أن الشريعة اليهودية تمنع اليهودي من دخول مكان لعبادة الأوثان، فإنها تسمح بدخول المساجد الإسلامية. كل الربَّانيين يقبلون ذلك، بما فيهم انا. وليس لدينا رغبة في تحويل المسلمين إلى اليهودية ولا قتلهم أو إخضاعهم." يكتب الربَّاني.

يقدم الحاخام شِركِي، رئيس منظمة "برِت عولام" التي تدير كافة مؤسسات أبناء نوح في جميع أنحاء العالم، شرحاً في رسالته يقول فيه:

"من وجهة نظر الديانة اليهودية، فإن جميع الناس مُلزَمون بالقبول والإمتثال للوصايا السبع التي أعطاها اللَّه للبشرية بأسرِها، المعروفة في التقليد اليهودي بـ "شرائع نوح السبع". وتشمل هذه الوصايا: حظر الوثنية، حظر تجديف الله، حظر القتل، حظر الشذوذ الجنسي، حظر السرقة، حظر تناول لحم مُزِّقَ من حيوان حي، والالتزام الإيجابي بإنشاء محاكم عدل ونظام جزائي. يقبل الإسلام هذه الوصايا من حيثُ المبدأ، وبالتالي يمكن لليهودية أن تقبل الإسلام كدين شرعي - وبالفعل كلانا من سلالة أبينا إبراهيم. في الوقت نفسه، لم يؤكد الإسلام بوضوح هذه المبادئ كواجب تجاه غير المسلمين، وكان الإسلام مُخطِئًا في هذا طوال تاريخه، كما أظهرته الأحداث في السابع من أكتوبر."

ويوضح الربّاني أوري شركي في رسالته للعالم الإسلامي أن: "اللَّه لم يأمر بني إسرائيل بتهويد غير اليهود، ولكنه أمرهم فقط بقبول من يرغبون من تلقاءِ أنفسِهِم بالإنضمام إلى الشعب اليهودي. بالمقابل، يطمح الإسلام إلى فرض سيادته على العالم بأكمله. استخدام العنف لتعزيز انتشار الإيمان يعتبر عمل غير شرعي في اليهودية. ومع ذلك، من وجهة نظر اليهودية يمكن تشبيه الهدف الأصلي للإسلام بالمرحلة الأولى من نشاط إبراهيم، الذي جمع آلافًا مؤلَّفة من المؤمنين بالله الواحد ووصاياه الأخلاقية، حتى قبل أن يؤمَر بتأسيس أمة."

"عقد الله عهداً مع شعب إسرائيل، ليكونوا نموذجاً لأمة مقدسة لجميع البشرية، هذه قدسية جماعية. ومنَحَ بني إسماعيل بركة الخصب والنماء لينفذوا مهمة نشر عبادة اللَّه الحق إلى جميع البشر كأفراد، وهذه قدسية فردية. وبناءً على هذا قام توزيع الأدوار الإلهية بين نسلي ابني إبراهيم. حيثُ كُلِّف بنو إسماعيل بدور نشر معرفة الإله الواحد ووصاياه الأخلاقية لعدد أكبر من الناس، في حين تم منح بني إسحاق ويعقوب دور تأسيس نموذج للقداسة الجماعية، بموجب عهدهم مع الله لجعلهم "مملكة كهنة وأمة مقدسة"، ليُشكّلوا نموذجاً تحتذي به

البشرية،" يقول الحاخام أنه "أمام تعزيز القيم السلبية في عصرنا الحاضر، من الممكن أن يُسهِم التعاون القِيَمي بين بني إسرائيل وبني إسماعيل في جلب بركة عظيمة للعالم وتعزيز الإيمان بتوحيد اللَّه ووصاياه الأخلاقية."

ويوضح الربّاني أنه "رغم كل ما سبق، توجد خلافات كبيرة بين اليهودية والإسلام. ومن أجل أن يتم قبول الإسلام بوصفه دينًا شرعيًا لجميع الشعوب من قِبَل اليهودية، يجب التوافق على ثلاث نقاط:

- الاعتراف بالإسلام كدينٍ موازٍ لليهودية وليس بديلا عنها وأن نبوَّة محمد لم تأت لتبطل التوراة الموسوية.

- الاعتراف بأن التوراة هي كلمة الله التي تحمل رسالة إلى البشرية جمعاء. مما يتطلب التخلي عن دعوى "التحريف"، كي يتسنّى للإسلام تمحيص جذور الدين الذي نشأ منه.

- الاعتراف بالوعد الإلهي بأن الشعب اليهودي يجب أن يعود إلى وطنه التاريخي ويحكمه، كما جاء صراحة في القرآن."

للحصول على النسخة الكاملة للرسالة:

tom wegner
update marketing media LTD
email us here

Powered by EIN Presswire


EIN Presswire does not exercise editorial control over third-party content provided, uploaded, published, or distributed by users of EIN Presswire. We are a distributor, not a publisher, of 3rd party content. Such content may contain the views, opinions, statements, offers, and other material of the respective users, suppliers, participants, or authors.

Submit your press release